اطهر الطاهر: هناك من يرغب في تدمير مسيرتي الكروية

خرج لاعب الهلال “أطهر الطاهر” من دائرة الصمت عبر منشور قام به على صفحته الشخصية “بالفيسبوك”، نقله “السودان الرياضي”، تحدث فيه عن الكثير من التفاصيل، مع سرد الحقائق كاملة، خصوصاً موقف وكيله وشكوى الهلال، وجاء حديث أطهر الطاهر على هذا النحو:

– سنة الحياة تقضتي أن يكون هنالك إحلال وإبدال ولو دامت لك لما ألت إليك..

– خلال الفترة الماضية تحملت كثيرا من الإساءة على المستوى الشخصي وحتى على أسرتي وتحملت فوق طاقتي ورغم ذلك صبرت واحتسبت..

– خاطبتني إدارة نادي الهلال عقب الفراغ من استحقاقات المنتخب الوطني بالتوجه من المغرب صوب القاهرة وأن المدرب لا يحتاج لخدماتي في مباراتي الصفاقسي ضمن تصفيات البطولة العربية..

– بعدها عشت حالة من الضبابية وظللت انتظر الفريق بمصر حيث أكدوا لي بأن هناك معسكر سيقام بالقاهرة استعدادا للبطولة الإفريقية وكانت حينها فترة قيد اللاعبين مفتوحه..

– وعندما تواصل المعسكر بتونس، في اليوم الأخير وقبل إغلاق نافذة الانتقالات وبعد تقديم الشكر لعدد من الزملاء بالفريق، تواصلت مع البعثة لمعرفة مصيري وكانت الإجابة بأنه سيتم إخباري بعد العودة إلى مجلس الإدارة، وبعدها لم يتواصل معي أحد..

– بعد مرور شهرين تواصل وكيلي مع إدارة النادي بعد العودة الي، وتحدث معهم على ضرورة الجلوس معي وحدثهم على أن هناك حقوق على اللاعب والنادي وان مثل هذه الأمور لا يمكن أن تحسم عبر الهاتف..

– بعدها تقدم وكيلي بشكوى لدى الاتحاد السوداني لكرة القدم فحوها، معرفة موقفي مع النادي مطالبا فقط بمقدم عقدي خلال الموسم الذي قضيته مع الفريق..

– كنت ولا أزال اعتبر نفسي جزء من نادي الهلال الذي لم يبخل علي بشيء خلال السنوات الماضية كما لم ابخل عليه بنقطة عرق كنت قادرا على سكبها داخل الملعب..

– أما عن موقف إضاعة ركلة الجزاء فقد تقدمت بالاعتذار عبر هذه الصفحة مرارا وتكرارا للجمهور، ولكن يبدو أن هنالك من لديه مأرب أخرى لإنهاء مسيرتي الكروية عبر الاستفزاز والتنمر والإساءة، وها انا ذا أكرر اعتذاري مرة أخرى..

– أخيرا عليك كصحفي صاحب قلم جريء وتسمي نفسك مصادما في القاضيا معرفة أن ما يكتبه قلمك أمانة في عنقك وعليك تمليك المشجع البسيط المعلومة كاملة..

والله على ما أقول شهيد

ولست مسؤولا عن أي تصريح يخرج بإسمي او يسرق لساني سوى عبر هذه الصفحة.