شيطنة جهاز المخابرات العامة .. من المسؤول!!

شيطنة جهاز المخابرات العامة .. من المسؤول!!

استطاع جهاز المخابرات العامة ان يعيد ترتيب صفوفه الداخلية بعد ثورة ديسمبر المجيدة التي اطاحت بنظام الانقاذ وكانت سببا في تحول مسارات عديده في السودان طالت حتي جهاز المخابرات الذي تحول اسمه من جهاز الامن والمخابرات الوطني الى المخابرات العامة بالإضافة لتعديل شمل بنود قانونه الذي كان يحكم قبضة الامن في السودان .

خلافات متعددة حول تعديل قانون المخابرات وتقليص اختصاصاته حتي اصبح بدون فاعلية تذكر.

وبعد اندلاع الحرب أجاز مجلس السيادة والوزراء بعد التعديلات داخل جهاز المخابرات حتى تم إعادة صلاحياته وإعادة هيئة العمليات للعمل ودخولها مع القوات المسلحة في القتال.

بدا جهاز المخابرات في تتبع الناشطين والمتعاونين مع قوات الدعم السريع المتمردة وقد ساهم في ملاحقة عدد كبير منهم في عدد من الولايات الا ان الحادثة الأخيرة التي شهدتها ولاية كسلا بعد اعتقال احد الشباب بتهمة التعاون واثناء التحقيق معه اخطآ بعض الافراد في استخدام أساليب مفرطة في التعذيب أدت الى وفاته علما بان هذا التصرف يعتبر فرد فليس هنالك أي تعليمات تصدر لمثل هذه الأساليب لذا لم يتردد مدير الجهاز برفع حصانة المتهمين وتقديمهم للعدالة الا ان بعض الناشطين والسياسيين استقلوا هذه الحادثة للنيل من الجهاز والضغط لتقليص صلاحياته مجددا وهذا غير مقبول في ظل مهددات امنية كبيرة كان يجب علي الجميع بدعم عودة الجهاز للخدمة بصورة إيجابية افضل من سياسة التخوين والاصطياد في المياه العكرة .

Comments (0)
Add Comment