الشرطة السودانية : “واجهنا قوّات مُدرَّبة بتشكيلات عسكريّة مسلّحة تتبنّى العنف والتخريب

متابعات : هسه نيوز

قالت وزارةُ الداخلية السودانية إنّها تعاملت في تظاهرات اليوم “الثلاثاء” التي شهدتها العاصمة الخرطوم مع قوَّاتٍ مدرَّبةٍ بتشكيلات عسكريّة مسلّحة تتبنّى العنف والتخريب، وتحمل أعلاماً بألوان ” أحمر – أصفر – أسود – أزرق “،وشعارات تدعو للعنف بِزِيٍّ موحّد لكلِّ مجموعة “فنايل – خوز – كمامات قفّازات – نظارات” ، وأشارت إلى أنّهم يحملون أدوات كسر وقطع وتتبعُهم درّاجاتٍ ناريّة مجهولة ذات تسليح كامل وموحّد بالدرق والغاز والملتوف والخوازيق المصنَّعة وشنط جراية في الخلف.
وقالت إنّ قوّات الشرطة نفّذت خطة لجنة شؤون الأمن بالعاصمة “الثلاثاء” ، بِنَشر القوّات لتأمين المواقع الإستراتيجية وحماية المواكب السلمية وفق التعليمات التي صاحبت الخطة والإرشادات والتحذيرات التي وُجِّهت للمواطنين.

 

ونبّهت لمتابعة التجمُّعات من الأحياء بالقطاعات الثلاثة ( الخرطوم – بحري – أمدرمان) حتى وصولها للمواقع الفاصلة المحيطة بالمواقع الإستراتيجية وتمّ التعامل بالغاز وخراطيم المياه بحضور المراقبين والمستشارين المُنتدَبِيبن من النائب العام ووزارة العدل إلاّ أننا ومنذ الساعات الأولى للتعامل واجهنا
واكدت في بيان صادر عنها تلقّته “اليوم التالي “إن قادة الجماعات يُوجِّهون ويُصدِرون التعليمات للمجموعات بأسلوب الكرِّ والفرِّ وقطع الطرق والاعتداء على المواقع العسكرية بصورة متكرِّره داخل حرم المنطقة العسكرية بعتادهم “المستشفي العسكري والمرضى”
تبني العنف والتعدّي على مركبات الإطفاء وتمنعها من أداء واجبها وأنّ ماذكر يدلّ على أنهم غير مدنيّين
ونبّهت إلى أن ذلك يؤكد خلوّ المواكب من الإعلام و الشعارات الحزبية والسلمية مع غياب الذين دعو للحراك لتحمُّل المسؤولية وإصرار المتفلتين على التدمير والتخريب يدل على المؤامرة وانتمائهم لجماعات وتنظيمات غير مشروعة لا تريد الإعلان عن نفسها،
واعتبرت الشرطة ماحدث “الثلاثاء” تأكيدا للمعلومات بوجود جماعات منظمة ومتمردة ومتفلته وخلايا نائمة تستخدم السلاح الأبيض والناري وعبوات ناسفة تستهدف أمن العاصمة تحت تأثير المخدر والمواد السامة وجدت ضالتها في المواكب وتعمل لتحقيق أهدافها تحت غطاء سياسي
وأشارت إلي أنّ ما تؤكده سجلاتنا الجنائية للجرائم والمضبوطات في غضون العام الماضي هو واقع بشهادة الجميع وعلى مرأى ومسمع من المنظمات الإقليمية والدولية وممثّلي دول العالم، وإننا نناشد قادة الحراك بتحديد موقفهم من هؤلاء الذين يدعمون التفلت والخراب وتدمير الممتلكات وزعزعة الأمن وبين الاحتجاج السلمي والتنظيم الحزبي المشروع للمساهمة في حفظ الأمن والاستقرار
ودعت ، وزارة العدل والجهاز التشريعي بفرض إجراءات إستثنائية لتمكننا من مواجهة تلك الجماعات لحسم الفوضي وردع وتقديم الجُناة للعدالة الناجزة والمحاكمات الإيجازية في مواجهة الجرائم ضد الدولة وحيازة الأسلحة والمخدرات وإيواء المتفلتين، من أجل بسط هيبة الدولة وإحكام سيادة القانون حفاظاً على أمن الوطن والمواطن.

Comments (0)
Add Comment