ارتفعت اصوات الاسلاميين من جديد بعد اطلاق سراح بعض قياداتهم علي راسهم البروف “ابراهيم غندور” واللواء امن “انس عمر” وعدد من القيادات التي اتهمت بتغويض النظام وبعض التهم الاخري .
وجاء اطلاق سراح قيادات المؤتمر الوطني المحلول في شهر رمضان الذي تنتظم فيه افطاراتهم التي اصبحت منبر سياسي واجتماعي بداءت من خلاله ترتيب الصفوف والعمل علي توحيد الاسلاميين تحت مسمي التيار الاسلامي العريض .
خطابات ساخنة واخري متوازنه من قيادات المؤتمر الوطني المحلول ابرزها خطاب البروف غندور الذي اشاد فيه بالقضاء السوداني وطالب بالتوحد من اجل السودان والاستعداد للمرحلة القادمة .
وحدة التيار الاسلامي :
في خطاب ساخن اتهم القيادي بالمؤتمر الوطني “انس عمر” قيادات الحرية والتغيير بالفشل في ادارة البلاد وقال بان الله اراد ان يزيل حكمهم بهذه السرعة لانهم تركوا هموم وقضايا الناس التي لم تعالج وهي الخبز والوقود ومعاش الناس واهتموا بالتشفي.
وطالب انس بوحدة الصف وتوحيد التيار الاسلامي من احزاب وكيانات وطرق صوفية وجمعيات اسلامية من اجل السودان وشعبه،فيما اعتبر مراقبون بان دعوة التوحيد قد تجد استجابه كبيرة خاصة بعد ان تغير الوضع السياسي الان والكل يبحث عن وفاق سياسي يشمل الجميع .
عائدون عائدون :
ظل هذا الهتاف الاعلى في كل اللقاءات المتقطعة التي شهدتها بعض الميادين ومنازل قيادات الاسلاميين عقب الافطارات وهذا ماجعل القوى السياسية في حيره من امرها وكانما انقلب السحر علي الساحر وعاد الاسلاميين للمشهد السياسي من جديد.
وهذا مادفع لجان المقاومة من الاعلان عن جدول جديد للتصعيد اعلن فيه عن موكب تحت شعار (اي كوز ندوسو دوس) وقد هاجم القيادي بالمؤتمر الوطني انس عمر في خطابه الاخير لجان المقاومة وقال بان الثورة هي اكبر اكذوبة ولم تحقق شعاراتها لا الحرية لا العدالة.
مليونية المقاومة وافطار الاسلاميين :
تزامنت دعوة لجان المقاومة لمليونية 18 ابريل مع افطار التيار الاسلامي الذي حدد يوم 17 رمضان الموافق 18 ابريل ويخشي المراقبون من انفجار للاوضاع من جديد خاصة بعد ان اعلن الاسلاميين بصوت عالي بان لا احد يستطيع ان يزيح التيار الاسلامي عن المشهد وبعد القوة الكبيرة التي عادة لهم خاصة بعد اطلاق سراح بعض القيادات ووعود بإطلاق سراح اخرين في الساعات القادمة .