الخرطوم: هسة نيوز
كشف رئيس اتحاد الطلاب السودانيين بالعاصمة الأوكرانية محمد عبده، عن أوضاع مأساوية يعيشها السودانيون هناك.
في المقابل، أكد وزير الخارجية المكلف علي الصادق لـ”الانتباهة” أن الوزارة تتابع على مدار الساعة أوضاع السودانيين بأوكرانيا، وأن لديها شخص في كل مدينة ولم ينقطع الاتصال بالسودانيين.
في حين، ذكر عبده لـ”الانتباهة” أن السودانيين المقيمين بمدينة كييف يبلغ 70 شخصاً.
وأضاف “للأسف حتى السفارة ليس لديها إحصائية بعدد السودانيين الكلي في أوكرانيا ولكن من خلال تجربتي الشخصية ومعرفتي بجميع السودانيين في المدن المختلفة”.
وأكمل: “في تقديري أن عددهم الكلي ما يقارب 1500 وأكثر السودانيين من الطلاب والمقيمين متواجدين في مدينة كييف، وخاركوف، ودنيبرو، وأوديسا، أما بقية المدن يقيمون فيها بعددية أقل”.
من جانبه قال وزير الخارجية المكلف، إن الوزارة تعمل على جمع السودانيين من كل أنحاء أوكرانيا.
وأبان أن معظم السودانيين هناك، من الطلاب والذين يقيمون بالقرب من الحدود البولندية، وأتم:”نقوم بجمعهم وخروجهم إلى بولندا والذين على الحدود الرومانية أيضاً نجمعهم ونخرجهم إلى رومانيا”.
في متن ذلك، ذكر رئيس اتحاد الطلاب السودانيين، أن القائم بالأعمال في السفارة السودانية بأوكرانيا أخبره بوجود محاولة من الحكومة السودانية لإرسال طائرة إلى رومانيا لإجلائهم للخرطوم.
لكنه وصف حديث القائم بالأعمال بـ”شبه ونسة”، ونوه إلى وجود بعض العالقين بمدينة كييف في الأنفاق والملاجئ، بجانب وجود ندرة في الغذاء والماء.
وأضاف: ” كل البقالات أصبحت فارغة وهناك مشكلة في البنوك بعدم توفر كاش وكل التحويلات متوقفة وهناك شلل مادي”.
كما نبه إلى لجوء البعض لبيع سياراتهم بقيمة قليلة للوصول إلى بر الأمان، وأكد وصول 9 سودانيين إلى بولندا، وتم منحهم فيزا لمدة 15 يوماً لحين توفيق أوضاعهم.
وتابع: الوضع صعب هنا وفقدنا الاتصال بجزء منهم والسفارة قامت بالتنبيه منذ بداية المناورات وعمل استمارة إلكترونية لتسجيل جميع أسماء الناس ومعلوماتهم تحسباً للظروف الطارئة ولم يكتمل العدد حتى الآن”.
في السياق، قال وزير الخارجية المكلف، عقب تجميع السودانيين هناك، ستخرج البعثة من هناك”.
واستكمل: هذه هي الترتيبات التي تجري لخروج الجميع من الحدود الأوكرانية، وهناك وجود مشكلة في حركة القطارات والترامات للذهاب إلى الحدود، هناك استئناف لحركة القطارات بصورة بطيئة مع وجود ازدحام كبير، ولم ينقطع الاتصال ببعض السودانيين”.