بقيادة الصف الثالث .. عودة (الكيزان)

تقرير : هسه نيوز

 

اصبحت عودة الكيزان للمشهد السياسي حديث المجالس وانتقلت بصورة كبيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي وكتبت فيها اكبر المواقع والصحف الالكترونية المحلية والعربية .

اراء كثيرة وتباين في وجهات النظر حول حقيقة عودة المؤتمر الوطني للمشهد السياسي بقيادات من الصف الثالث من الشباب والشابات حتي علي مستوي الواجهات المعروفه .

 

عبر استطلاع سريع عبر شبكة (هسه نيوز) استنطقنا مجموعة من الناس من مختلف الاعمارعن مايتم تداوله بصوت عالي عن عودة (الكيزان) للمشهد من جديد وكانت الردود غير متوقعه !!

من امام البوابة الجنوبية لساحة الحرية (الساحة الخضراء) قال الشاب”طارق عبد القادر” بان الثورة لم تنطفي بعد ليعود (الكيزان) من جديد، واضاف “طارق” (الكلام الحايم في الميديا كثير ودي اشاعات منهم ساي الناس ديل تاني ماليهم مكان وسط الشعب السوداني كفاهم العملوا ) .

 

 

وكان رد العم “عوض جار النبي” مختلف بعض الشي حيث قال(عدم الاتفاق وصل البلد لمراحل متاخرة خلت الناس تستسلم لي اي زول خليك من الكيزان ) واضاف “عوض” الكلام البتقال صحيح خاصة بعد اطلاق صراح قيادات الصف الاول منهم غندور اكيد هم جايين لكن اشكال تانية، والبلد دي بقى تتوقع فيها اي شي ..

فيما اختلفت كنداكة منفعله فضلت حجب اسمها عن كل مايروج له وقالت بان هنالك شياً ماء يعد له بعناية وهي سياسة الامر الواقع، واضافت بان المكون العسكري استطاع ان يخلق حاضنة سياسية جديدة كانت سبباً في شق الصف وعملوا علي خلق معارضة ناعمة عبر تسويه مع (الكيزان) ونتوقع الافراج عن عدد كبير منهم قريبا لذا فان عودة الاسلاميين للمشهد اصبحت مسئلة وقت فقط .

 

 

واتهمت الكنداكة التي فضلت حجب اسمها تجمع المهنيين السودانين حيث قالت بان الشعب السوداني الذي خرج بناء علي دعواتهم ومساراتهم احبط بعد ان سلموهم للاحزاب التي تصارعت علي كراسي السلطة حتي نجح الكيزان في العودة للمشهد من جديد .

مداخلات كثيرة وردود افعال كبيرة علي مايتم تداوله بصورة كبيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي بعودة الاسلاميين للمشهد السياسي عبر قيادات الصف الثالث .

ويذكر بان قيادات بارزه من قوى الحرية والتغيير كانت قد اجزمت علي عدم عودة الكيزان للمشهد السياسي من جديد .

 

حيث قال الاستاذ وجدي صالح مقرر لجنة ازالة التمكين التي تم تجميدها بقرار من البرهان في تصريحات سابقة ( عودة الكيزان للحكم “عشم ابليس في الجنة”) .

إلا ان المشهد السياسي تغير الان وانقلب الي (180) درجة واصبح بعض قيادات الحرية والتغيير الحاضنة السياسية السابقة لحكومة الفترة الانتقالية داخل السجون ينتظرون القضاء وقيادات رموز النظام السابق خارج السجون بقرار من القضاء !!

 

اطلاق سراح قيادات من الانقاذ زاد من شائعة عودة الاسلاميين للمشهد السياسي بالاضافة لظهور مناشط اجتماعيه منها افطار تحت مسمي التيار الاسلامي العريض بساحة الحرية بالخرطوم بالاضافة لدعوة كبيرة تداولها كثيرون علي مواقع التواصل الاجتماعي وهي ذكرى غزوة بدر الكبري التي دعى لها التيار الاسلامي يوم 17 بساحة الحرية بالخرطوم،هل هي علامات حقيقية لظهور الاسلاميين في المشهد السياسي من جديد عبر قيادات جديدة ؟!!

 

 

اترك تعليقا