إكتمال كافة الاستعدادات لتدشين نفرة شواهد العطاء بالنيل الازرق

الخرطوم : هسه

اكملت امانة ديوان الزكاة باقليم النيل الازرق كافة الاستعدادات لتدشين نفرة شواهد العطاء ( النسخة  الأولى) والتي حدد لها يوم الثالث والرابع  من شهر يناير للعام ٢٠٢٢م والتي سوف تختتم بلقاء للعاملين بالديوان ومؤتمر صحفي. و اكد الاستاذ فيصل حسن ادم  أمين ديوان الزكاة إقليم النيل الأزرق في تصريح (لسونا) أن النفرة جاءت متفردة من حيث النوع والعدد وإضافة بعض المشروعات وتقدر التكلفة الكلية للمشروع (2 مليار )جنيه سوداني وجملة المستفيدين 60 الف و النفرة برعاية كريمة من الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق وتشريف الأستاذ أحمد آدم بخيت وزير الرعاية الاجتماعية والاستاذ إبراهيم موسى عيسي امين عام ديوان الزكاة وإشراف الأستاذ عمر الشيمي الفكي  وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية المكلف بالإقليم. واوضح فيصل أن النفرة استهدفت في المحور الراسي ٤٠ حزمة تضم الزراعي النباتي والزراعي الحيواني والقطاع التجاري والحرفي ومشروعات الشباب وجمعيات لاستيعاب العائدين وادماجهم في المجتمع بجانب المشروعات الفردية والجماعية ومشروعات ذوي الإعاقة بالاضافة  للإسناد الخدمي من مياه وصحة وتعليم ومشاغل للنساء وورش للشباب مبينا أن العدد الكلي للمشروعات بلغ ٤٣٤٥ مشروع ليستفيد منها ٢٦٤٠٠اسرة وفرد بكلفة مالية كلية تبلغ ٥٦٢٥٠٠٠٠٠ خمسمائة إثنين وستين مليون وخمسمائة ألف جنيه  وفي محور الصرف الخدمي قال فيصل  ان الديوان يولي اهتمام متعاظم  بمعاش الناس وذلك من خلال توزيع سلة زاد الشاكرين وقوت العام واستحقاقات الأيتام والعجزة والمسنين والأسر المتعففة و دعم الخلاوى والمجمعات القرآنية ويشمل  محور الدعوة توزيع فرش المساجد بالموكيت بجملة  ٧٥٠ فرشة بلاستيك للزوايا والخلاوي ودور المؤمنات وتوزيع عدد ١٠٠ مصحف وعدد ٣٠مكبر صوت وعدد ٥٠ خلية طاقة شمسية علاوة على توزيع خزانات ومبردات مياه للمدارس والمساجد وعدد ١٠٠دولاب لاكرام الموتى. وتشمل المشروعات سنابل الخير بالشراكة مع جمعية كافل اليتيم و مشروع  ( قوتنا من بيوتنا ) وهو مشروع حديث التجربة واول ولاية تنفذه هي النيل الأزرق.  وأكد الاستاذ فيصل حسن لدم  أمين الزكاة بالاقليم  أن برنامج النفرة ملى بالفقرات المتعددة وتشمل بعض المحليات الرصيرص والدمازين وود الماحي ويتخلل النفرة افتتاح عدد من المشروعات الصحية وفي مجال مشاريع الشباب ودور القرآن الكريم والمرأة العاملة.

اترك تعليقا