بادي:2022 سيكون عاماً للتنمية الشاملة والمصالحات الإجتماعية

الدمازين : هسه

أكد الفريق  أحمد العمدة بادي حاكم النيل الأزرق أن عام  2022  سيكون عاماً للتنمية الشاملة والمصالحات الإجتماعية بمحلية الكرمك في إطار النهضة التنموية التي ستشهدها كافة محليات الإقليم وفقاً للأولويات التنموية.

  جاء ذلك لدى مخاطبته صباح  اليوم بمدينة الكرمك اللقاء الجماهيري  الحاشد .

وأعرب عن تقديره لمواقف القيادة العليا على المستوى الإتحادي بقيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو والدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء الإنتقالي والفريق مالك عقار إير عضو مجلس السيادة وصادق إهتمامهم بقضايا التنمية والإستقرار والنهضة التنموية بالإقليم .

وقال إن العزم معقود على عدم العودة لمربع الحرب بصورة نهائية، ووجه وزراء الصحة والبني التحتية والتعليم بضرورة التحرك الفوري لحلحلة  المشاكل الخاصة بخدمات المياه والصحة والتعليم وإستئناف خدمات الإتصالات عبر الشبكات المختلفة بالكرمك.

 وتناول الجهود الجارية لإستكمال الترتيبات الأمنية وإستيعاب الكوادر المؤهلة في الخدمة المدنية على المستوى الإتحادي والإقليمي .

وقال إننا سنعمل جاهدين على تحويل الطاقات السالبة الى موجبة وتوظيفها من أجل دعم التنمية الشاملة بالإقليم , ووجه كافة الكوادر الإدارية بالمحليات للتوجه الفوري لرئاسات المحليات والوحدات الإدارية في فترة زمنية لا تتجاوز 72ساعة , كما وجه الإدارة الأهلية بضرورة العمل على تشجيع الطرف الأخر من الكفاح المسلح للعودة الى حضن الوطن، ونقل البشرى لمواطني الكرمك بفتح المعابر الحدودية من خلال الإتفاقيات التي تمت مع حكومة إقليم بني شنقول قمز, ودعا مواطني الكرمك عامة والإدارة الأهلية بضرورة العمل على دعم الوحدة والتماسك ونبذ الإنتماءات الضيقة والوقوف خلف القوات النظامية .

وجدد الدعوة للطرف الآخر من قادة الكفاح المسلح للإستجابة لنداء الوطن والإنخراط في السلام والعودة للمشاركة في دفع عجلة التنمية في ربوع الإقليم .

واشادت الأستاذة فواتح النور البشير رئيس المجلس الاعلى للثقافة والاعلام باقليم النيل الأزرق الناطق بإسم حكومة الاقليم بمستوى التعايش السلمي والتنوع بمدينة الكرمك، وهنأت مواطني الكرمك بالحكم الذاتي الذي كان حلماً لمواطني المنطقة.

وأبانت أن الحكومة الحالية تعد حكومةً للسلام والحكم الذاتي والتنمية الشاملة في ربوع المنطقة , وقالت إن معالجة التحديات الخدمية التي تواجه مواطني المنطقة تمثل برنامج عمل لحكومة الإقليم خلال المرحلة القادمة مؤكدة حرص حكومة الإقليم على فتح المعابر الحدودية دعماً للتواصل والمصالح المشتركة بين إقليم النيل الأزرق وإقليم بني شنقول الأثيوبي، ووجهت النداء للطرف الآخر من الكفاح المسلح للإسراع في تحقيق السلام بالإقليم، وأعلنت إلتزام حكومة الإقليم بإفتتاح إذاعة محلية الكرمك دعماً للتواصل بين المنطقة والإقليم عامة.

وقدم  المدير التنفيذي لمحلية الكرمك بالإنابة وممثلي الإدارة الأهلية  تنويرات حول مجمل التحديات التي تواجه مسيرة الإستقرار بمحلية الكرمك في مقدمتها الصحة والمياه والتعليم والطرق وشبكات الإتصالات وفتح المعابر الحدودية.

اترك تعليقا