أزمة داخل غرفة المستوردين

الخرطوم : هنادي الهادي

اعترفت الغرفة القوميّة للمستوردين بجفوة داخل اللجنة التنفيذية ،وغاب عن الاجتماع الذي دعت له اليوم “الاحد” بالخرطوم بغرض مناقشة قضايا القطاع، غابت غالبية الشعب بالغرفة .
ورصدت ” اليوم التالي “، أن الحضور لم يتعدَّ أصابع اليد ، مما دعا بضرورة استفسارهم.

وصوّبت الغرفة القومية للمستوردين انتقادات لاذعة لوزير المالية والتخطيط الاقتصادي للتلكوء في مقابلتهم ، و أصحاب العمل في حلّ قضاياهم ، وطالب بعض منسوبيها بحله، ووصفوا دوره بـ”السلبي والضعيف” تجاه معالجة مشاكل الاستيراد، وشددوا على انتخاب اتحاد بديل فاعل يتبنى قضايا المستوردين.

 

 

واتهمت الغرفة ،هيئتي الجمارك، والمواصفات وديوان الضرائب ، ووزارة المالية بعرقلة عملهم بفرض الرسوم والجبايات
كشفت عن اتفاق مع هيئة الجمارك للتعامل بنظام “الفواتير”، وفق شروط معينة يوقّع التوقيع الأسبوع المقبل.
وقال الأمين العام لغرفة المستوردين هيثم التجاني، إن اجتماعا مرتقبا للجنة التسيرية الأسبوع المقبل مع الغرفة التجارية لمناقشة العقبات التي تواجهم عقب الفراغ من قضايا الصادر ،وكشف عن اعداد مسودة تحوي مشاكل وحلول القطاع .
وهدد أمين عام الغرفة ، بالانسحاب من اللجنة التسيرية بصفة شخصية، وزاد “الخيار متروك لمن يريد الانسحاب أو المواصلة ” على حد تعبيره.

 

 

مُعلنا عن استعدادهم الكامل للتصدي لأي مشكلة تواجه المستوردين
وفي السياق رهن نائب الأمين العام للمستوردين عمرو أحمد طه ، الدخول في إضراب حال أُوصِدت كل الأبواب وتابع ” لنا أساليب للتصعيد يعلمونها تماما، ومضي بالقول “نتمنى ان لا تلجأ لها”
وقطع بأن سياسة الإضراب حق مكفول لكل التجار غير أنه أضاف ” يجب أن تكون هنالك مرونة من قبل الحكومة تجاه المواطن والتجار” ، توقع حدوث أي شئ.
وطالب بشراكة حقيقية بين القطاع الخاص والحكومة في صنع القرار وفي إعداد الموازنة.
ومن جانبه هاجم من شعبة مستوردي الاطارات والبطاريات كمال النضيف، هيئة المواصفات لإصدارها قرارا بتوقيف المسجونين الدوليّين ، وأشار لتاثيرها البالغ على كل العمل التجاري.

 

 

وقال النضيف إن المواصفات غير مؤهّلة فنّيا أو بشريا لإجراء اختبارات ، واشار إلى أنها تتحجج بعدم وجود وزن للاطارات ،وسخر من حديث المواصفات بكيفية وجود كتلة لا يوجد بها وزن .
وأعلن النضيف، أن التقارير الرسمية أكدت أن نسبة الحوادث المرورية بسبب عيوب الاطارات لا يتجاوز 5٪ وأن أكثر من” 75 ٪” من الحوادث سببها الطرق ، وأشار إلى أن الاطارات تمثل” 1٪” من الحوادث.
وانتقد ،سلوكيات بعض المواطنين بشراء إطارات من الاسواق غير مطابقة للمواصفات وتُشكِّل خطرا عليهم.

اترك تعليقا