قرارات مرتقبة للبرهان قبل أو عقب عودته من أمريكا

متابعات :هسه نيوز

* كشف القيادي في مجموعة التوافق الوطني احمد موسى عمر عن ملامح الآلية الوطنية لتجميع المبادرات المزمع الإعلان عنها الاسبوع المقبل، وتوقع في الوقت نفسه اصدار رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان قرارات مهمة في غضون الايام المقبلة.

وقال عمر في هذه المقابلة مع (الانتباهة) إن الآلية الوطنية ستقوم بالتنسيق مع الآلية الثلاثية حول القضايا التي تمت مناقشتها وتم الاتفاق حولها وتلك التي مازال بها تباين في وجهات النظر بين القوى السياسية المختلفة.. فالى مضابط الحوار.

* برز حديث عن اعلانكم عن آلية لتجميع المبادرات خلال أسبوع؟

ــ نعم.

* ما هي ابرز ملامح هذه الآلية، وهل سيتم تجميع كل المبادرات والإعلانات الدستورية بما فيها مبادرة الطيب الجد واعلان الحرية والتغيير وغيرها؟

ــ سيتم تجميع كل المبادرات ولن يتم استثناء لأية مبادرة، وسيتم وضعها أمام منصة وطنية واحدة، وكان المقترح الصادر عن التوافق الوطني ان يتم اعتماد مبادرة أساتذة الجامعات، وتتحول من مبادرة لالية لجمع المبادرات ومراجعتها ومحاولة المواءمة بينها، والخروج مبادرة واحدة او اعلان دستوري عقب توسيع الآلية، وتتم إضافة مجموعات ثانية للآلية.

* هذه المبادرات عقب تجميعها، على من سيتم طرحها ووضعها؟

ــ سيتم وضعها أمام الآلية الوطنية، ثم يأتي ممثلو اية مبادرة ويتم التحاور بشأنها مع الآخرين حول نقاط محددة.

* بمن ستكون رئاسة الآلية؟

ــ لم يتم تحديد شخص محدد، لكن الأساس لها هو أن يكون أساتذة الجامعات، وتتم توسعتها بأن تضم جميع المكونات.

* ربما تواجهكم صعوبة تتعلق برفض المجلس المركزي للحرية والتغيير هذه الآلية؟

ــ المجلس المركزي للحرية والتغيير ليس له الحق في الرفض.

* لماذا؟ مركزي التغيير ينظر إلى كونكم قوى مصنوعة توالي الانقلاب؟

ــ اذا رفضت مركزية التغيير الجلوس إلينا سيتم تجميع بقية المبادرات مثل مبادرة الطيب الجد والتوافق الوطني ومبادرة الاتحاديين، وكخطوة أولى سيتم تجميع هذه المبادرات، ويتم اقناع المجلس المركزي بطريقة او أخرى بضرورة التحاور حول مبادرته حتى يستطيع الجميع التوصل الى اتفاق، لأن هناك امرين يجب ان يفرق الناس بينهما، وهما: الوصول إلى رؤية سياسية موحدة والوصول إلى تشكيل حكومة ومؤسسات، ومن الممكن أن نختلف في تشكيل حكومة ومؤسسات لكن الامر الأول لا يجب الاختلاف حوله.

* هناك قوى مثل الشيوعي هل سيتم التواصل معها؟

ــ نعم سيتم التواصل معهم، والمبادرة التي سيتم الاتفاق حولها ان عبرت عن اشواق الشارع فبالتأكيد سيقوم بدعمها. وستتم دعوة كل القوى السياسية.

* هل تتوقعون رفض قوى بعينها؟

ــ نتوقع ان يرفض المجلس المركزي للحرية والتغيير، لكن من المفترض ألا يرفض.

* هل ستعمل الآلية الوطنية هذه بمعزل عن الآلية الرباعية او الثلاثية ام بالتعاون معها ام ماذا؟

ــ الآلية الثلاثية تعتبر مسهلاً للحوار السوداني ــ السوداني، والآلية الوطنية هذه تعتبر درجة من درجات الحوار السوداني ــ السوداني.

* يعني هل ستقوم بالتنسيق معها أم لا؟

ــ ستقوم بالتنسيق معها حول القضايا التي تمت مناقشتها وتم الاتفاق حولها وتلك التي مازال بها تباين في وجهات النظر بين القوى السياسية المختلفة، ثم لاحقاً تعمل الآلية الثلاثية مع الوطنية والقيادات السياسية والمجتمعية للوصول إلى نقاط اتفاق للقوى التي بها تباين في وجهات النظر.

* على الرغم من اعلانكم تكوين آلية وطنية لتجميع المبادرات، الا تتفق معي في ان هذا يعتبر إهداراً للوقت وبطئاً، لاسيما في ظل دعوات للبرهان بتشكيل حكومة حتى الوصول إلى صناديق الاقتراع؟

ــ انا اتفق معك في ذلك، كما انني من أنصار ان يقوم البرهان بتشكيل حكومة تصريف اعمال، وان يستمر الحوار بين القوى السياسية والمجتمعية إلى ان يصل الجميع إلى رؤية مشتركة.

* بدا واضحاً ان الشقة كبيرة بين القوى السياسية والهوة متسعة، ومن الصعوبة الوصول إلى اتفاق، فهل تشكيل حكومة تصريف اعمال يمكن ان يحل الازمة؟

ــ في اعتقادي ان بقاء البلاد بدون حكومة يمكن ان يقود إلى انهيار، رغم ان البلاد الآن في حالة الانهيار ولم يتبق سوى اعلانه، ولكن لا بد من تكوينها.

* ما هي توقعاتكم للمشهد العام؟

ــ نتوقع ان يصدر البرهان قرارات قبل او عقب زيارته للولايات المتحدة الامريكية.

اترك تعليقا