المخابرات : قيادات النظام السابق خططت لحشد 10 آلاف من هيئة العمليات والأمن الشعبي

الخرطوم: هسة نيوز

كشف المبلّغ من جهاز المخابرات العامة، في قضية المحاولة الانقلابية على الحكومة المدنية السابقة، عن خطة تتضمن حشد آلاف الجنود.

وتتضمن الخطة التي سرد تفاصيلها المبلّغ لمحكمة مكافحة الإرهاب بمحكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي علي عثمان أمس، حشد 10 آلاف جندي من قوة هيئة العمليات والأمن الشعبي للتجمهر أمام القيادة العامة للجيش، لتقويض النظام الدستوري بالبلاد وتغيير الحكم فيه.

في وقت، أبان “المبلّغ” المقدم بجهاز المخابرات صبحي أحمد، أن المتهمين وهم والي شرق دارفور السابق اللواء أمن أنس عمر وثمانية ضباط معاشيين بالجيش والأمن وأستاذ جامعي، وضعوا خطة للتغيير.

وأفصح في الوقت نفسه،بحسب الانتباهة، أن الخطة تتشكل في حشد الآلاف في ساحة القيادة العامة بقوة مكونة من 10 آلاف من منسوبي هيئة العمليات والأمن الشعبي، بجانب وجود 6 آلاف شخص آخرين يتم توزيعهم على بقية العاصمة لتأجيج المظاهرات، ومن ثم الضغط على النظام الحاكم للاستجابة للتغيير.

وكشف المبلّغ، عن ترؤس وزير الخارجية الأسبق بالعهد المباد علي كرتي، والمتهم الأول أنس عمر إحدى مجموعات التغيير.
في سياق متصل كشف المتحري النقيب بالشرطة الأمنية حمزة مكاوي، للمحكمة عن توزيع المتهم الأول أنس عمر، مسؤولاً عن تدريب وتجهيز الجماعات، إضافة إلى مسؤوليته عن أعمال العنف والتصفية.

كما أوضح مكاوي، أن (أنس) من خلال التحريات اتضح إشرافه على 4 لجان من التغيير وقائد للقوات الخاصة والتي كان دورها أعمال الشغب والعنف، وذلك بحسب إفادة شهود الاتهام.

اترك تعليقا